الحَطّابة

من ق.م.ع
(بالتحويل من الحطابة)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحَطّابة
Hattaba Map.tiff

قسم من الخليفة
مضلّع غير معيّن
يحدّها المحجر و البقلي و السيدة عائشة
عدد السكان 2900

الحطّابة هي منطقة في حي الخليفة في القاهرة التاريخية.

تعد الحطابة منطقة تراثية من المقام الأول يرتبط تاريخها بتاريخ موقع قلعة صلاح الدين. فقد كانت منطقة فضاء تضم عددا محدودا من القباب والأضرحة كامتداد للجبانة الواقعة بموقع القلعة الحالي وذلك بالعصر الطولوني قبل بناء القلعة. بدأت تعمر كمنطقة سكنية يحدها من الشرق والشمال منطقة مقابر مع نشأة القلعة في العصر الأيوبي ثم ارتبط تطورها بوقوعها على طريق خروج قوافل الحج في العصر المملوكي وهو العصر الذي شيد به عدد من منشآت تخزين وتوزيع المياه بالحطابة. في العصر العثماني عرفت بمهنة الحطب فتغير اسمها من (تحت القلعة) ومنطقة (دار الضيافة) إلى (الحطابة) وظلت منطقة حرفية إلى أن فتح محمد علي باشا الباب الجديد لتدخل منه عربته التي تجرها الخيل فازدهرت الحطابة وظلت كذلك إلى أن تم إغلاق الباب الجديد في بدايات القرن الحادي والعشرين مما أثر بالسلب على النشاط السياحي والحرفي. وتضم المنطقة قيد الدراسة – وهي المنطقة الواقعة بين سارع سكة المحجر والقلعة - 7 آثار مسجلة و5 مباني عامة ذات قيمة تاريخية عالية بالإضافة إلى العديد من المباني التاريخية السكنية ذات العناصر المعمارية المميزة. والنسيج العمراني للحطابة هو نسيج تاريخي لم يتغير منذ توثيقه من خلال أول خريطة دقيقة للقاهرة وهي خريطة وصف مصر بتاريخ 1801.

الحطابة في خريطة وصف مصر بتاريخ 1801.jpeg

ديموغرافيا

عدد السكان
860 أسرة/ 2900 نسمة (1479 إناث و 1421 ذكور
الكثافة السكانية
تبلغ مساحة الحطابة حوالي 70000 م2 وتضم حوالي 800 مبنى
40 فردًا / كم2
التعليم
  • 16٪ أميون
  • 7٪ يقرؤون ويكتبون
  • 39٪ التحقوا بالتعليم
  • 37٪ جامعيون

علاقة الحطابة بالمياه تاريخيا

موقع الحطابة الملاصق للقلعة ووقوعها على طريق الحج تطلب إنشاء العديد من المنشآت لتوفير المياه للقلعة وقوافل الحج، وفيما يلي نستعرض تاريخ الحطابة وعلاقتها بالماء لكل من القلعة والحج: أولاً: القلعة: ارتبط تاريخ الحطابة بتاريخ قلعة صلاح الدين منذ نشأتها في العصر الأيوبي. وفي العصر المملوكي نشأت بها منشآت لتوفير المياه للقلعة مثل ضريح الشرفاء الواقع بشارع درب الصهريج بالحطابةحيث يوجد داخل المبنى غرفة بها حوض تسبيل، كما يرجح أن وظيفة السبيل ليست الوظيفة الأولى لهذا المبنى وأن الوظيفة الأولى هي كجزء من منشآت نقل المياه للقلعة. وهناك ساقية مياه غرب ضريح الشرفاء بالمنطقة المسماه بالصحراء وهي عبارة عن برج مربع كان آخر برج رفع للمياه القادمة من سور مجرى العيون لتجري الماء بعد ذلك خلال مجرى منحوت بالصخر لتصب ببئر ثم يتم رفعها منه بواسطة ساقية أخيرة لتصل للقلعة. كما يوجد أيضاً برج حجري آخر به بئر منحوت بالجبل عمقه حوالي 45 م من الأغلب كان لتخزين المياه للقلعة وكان يعلوه ساقية (هذا البئر معرف بخريطة وصف مصر باسم ساقية سيسارية). ثانياً: الحج: في العصر المملوكي أصبحت الحطابة مساراً هاما لخروج الحجاج مما أوجب إنشاء عدد من المنشآت لتوفير المياه مثل الصهاريج والأسبلة والأحواض، من أهمها المنشأة التي أنشأها الأمير منجك اليوسفي أتابك العساكر ونائب السلطنة والتي احتوت على جامع وخانقاه ومدفن وصهريج وعرفت بصهريج منجك. كما تم أيضاً إنشاء سبيل الأمير شيخو المنحوت بالصخر والواقع على شارع باب الوداع. وفي العصر العثماني أنشئ على طريق خروج قوافل الحج باباً عرف بباب الحطابة، وتشير الخرائط الى أن باب الحطابة كان يقع بجوار سبيل الأمير شيخو. كما تم أيضاً في العصر العثماني إنشاء سبيل وحوض عبد الرحمن كتخدا في شارع باب الوداع.


تاريخ

1400 م - 1490م

منطقة الحطابة امتداد منطقتي المحجر و باب الوزير. اكتسبت أهميتها من كونها ملاصقة للقلعة و وقوعها علي طريق الحج

1491م - 1890م

اشتهرت المنطقة بتوفير الحطب للقلعة و باقي القاهرة. حيث كانت بولاق توفر الحطب لمنطقة بولاق و القاهرة الخديوية، لاحقاً

1891م - 1980م

بقي الحي مميزاً بسبب موقعه، لكن مستوى دخل السكان واصل الانخفاض. و بين سنتي 1950 و 1980، تم بناء العديد من المباني السكنية مكان مباني أقدم و أكثر تدهوراً

1981م - 2009م

بة، لتغير من شكلها على نحو طفيف. و في سنة 1985 صدر قرار بعدم تنكيس المباني. سنة 1992، دمر الزلزال العديد من منازل الحطابة و ترك نسبة من المباني في حالة سيئة.

في أوائل الألفية الثانية، بدأت تمثل المنطقة كمنطقة لتصوير السينما، نظراً لطبيعتها الشعبية

2010م - 2017م

سنة 2010 تناقلت أنباء للسكان أن المنطقة مهددة بخطر الإزالة. و هدأت الأوضاع بعد ثورة 2011. و لكن أعيد فتح ملف الحطابة، مرة أخري، في عام 2017. حيث تم وضع المنطقة كمنطقة إعادة تخطيط بعد إدراجها منطقة خطرة من الدرجة الثانية.

و علم السكان باحتمالية نقلهم إلي الأسمرات

الحطابة عنواني

Hattaba Buildings .tiff