تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 3٬245 بايت ،  قبل 4 سنوات
سطر 35: سطر 35:     
=تحليلات ونقد فني=
 
=تحليلات ونقد فني=
 +
يتعرض الفيلم للعمران والبيئة الصوتية على عدة مستويات من التعقيد. أولها، المستوى الفيزيائي البحت. فبطل الفيلم يحاول الوصول للنغمة الموسيقية المسيطرة على كل منطقة من مناطق المدينة. كما يحاول الوصول للشعور الملازم لهذه النغمة وبالتالى المنطقة. فهنا يحاول الربط بين ما نسمعه كضوضاء من السيارات والمصانع وأجهزة التبريد وغيرها وما نشعر به بشكل عام. في هذا المستوى نجد أن البطل يحاول رسم خريطة لمدينة [[نيويورك]] ووضع النغمة الموسيقية لكل منطقة عليها بطريقة تقليدية جداً (بإستخدام الخرائط الورقية والعلامات).
 +
 +
يأتي المستوى الثاني من التعقيد حيث يحاول حل بعض المشكلات الشخصية لبعض العملاء من خلال التعامل مع البيئة الصوتية لديهم. وذلك أولاً بتحديد موقعهم في المدينة وبالتالى النغمة المسيطرة. ثم دراسة الفراغات الداخلية (المعيشة والنوم وغيرها) وقياس النغمة الموسيقية المسموعة ومحاولة التعديل في البيئة المحيطة للوصول لأفضل بيئة لمعالجة المشاكل النفسية ومشاكل العلاقات التي تعرض لها العملاء. في هذا المستوى يركز البطل على البيئة الداخلية وعلى الحالة النفسية للعملاء.
 +
 +
أما المستوى الثالث، فيظهر عندما يعجز البطل عند حل مشاكله الشخصيه نفسه. فهو دائماً ما يفضل الطرق التقليدية في العمل والتعامل مع المشاكل التقنية. كما يرفض التعامل مع مهارته وعلمه بطريقة تجارية. وأيضاً، لا يستطيع نشر ما يتوصل إليه بصورة علمية وذلك لتعقيدات المجتمع العلمي وقواعده. هذا كل يتزامن من عجزه عن حل مشكلة بعض العملاء. وهنا يجد أن لديه بعض المشاكل الداخلية التي يحتاج أن يحلها.
 +
 +
ينتهي الفيلم بمشهد عبقري حيث يقف مواجهاً لمدينته التي طالما عمل عليها ويصل أخيراً لسلامه النفسي وتبدأ المقطوعة الأخيرة في الفيلم في العمل في الخلفية. المقطوعة إختارها المخرج بعناية حيث أنها مقطوعة سجلها مٌخترع ال[[ثيرمان]] بنفسه. تلك الآلة الموسيقية التي إخترعها [[ليو ثيرمان]] والتي تصدر الأصوات وتعتمد فكرتها على المجال المغناطيسي بالأساس الناشئ من الدوائر الكهربية التي طالما عمل عليها البطل.
 +
 +
 +
{{#evt:
 +
service=youtube
 +
|id=w5qf9O6c20o
 +
|alignment=center
 +
|dimensions=750
 +
}}
    
= مصادر=
 
= مصادر=
548

تعديل

قائمة التصفح