تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إضافة محتوى
سطر 24: سطر 24:  
= ملخص أحداث الفيلم =
 
= ملخص أحداث الفيلم =
    +
نادية هي فنانة تشكيلية تترك حبيبها الذي قرر أن يعمل طبيبا في أسوان على أبحاثه إيمانا منه بواجبه الوطني. ولكنها تسافر مع أبيها المهندس العامل بالسد العالي لتتخبط ما بين حبها القديم وهويتها ورفضها للانتقال. أليكس وزويا هما زوجان يتركان الاتحاد السوفيتي ويذهبان لأسوان للعمل حيث تسأم زويا عندما تجد نفسها مجبرة على عدم مزاولة مهنتها وهي الهندسة.
 +
تنشأ صداقة ما بين براق الشاب النوبي ونيكولاي الروسي عندما يريدان أن يكونا آخر من يعبر النيل قبل تحويل مساره.
      سطر 36: سطر 38:  
=قضايا عمرانية =
 
=قضايا عمرانية =
    +
القضية العمرانية المتداولة هي بناء السد العالي وتأثيره على الرح الوطنية للمصريين. كما يتناول حماس العمال والمهندسين بالاتحاد السوفيتيى للمشروع حتى أنهم يتركون بلادهم ومحبوباتهم للعمل في صر. ويتناول ردود أفعال أهالي النوبة ما بين قبول ورفض التهجير. فنجد أن كبار السن يميلون للبقاء و الشباب يدرك أهمية هذا المشروع. ولكن يغلب على الفيلم إظهار السد العالي على أنه مشروع قومي جليل يخدم الجميع حتى أهالي النوبة فهو يذكر وعود الحكومة لهم بالتعويضات والمدن البديلة وتوفير الخدمات عند نقلهم.
       
=تحليل ونقد=
 
=تحليل ونقد=
 +
 +
يستمد الفيلم أهميته من أنه تعاون فني بين الاتحاد السوفيتي ومصر يكلل تعاونهم الوطني على إنشاء السد بعد رفض البنك الدولي تمويله. كما أن له أهمية أخرى وهو أن به مقاطع تسجيلية توثق مراحل بناء السد. حتى أن يوسف شاهين يحكي عن كواليس تصوير هذه المشاهد ويقول أن تحويل مسار النهر كان بالاتفاق ما بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. فبالرغم من صدور الفيلم عام 1999 إلا أنه تكليف يوسف شاهين بالفيلم عام 1964 وكان يوسف شهين قد بدأ في التصوير بالفعل بطاقم ممثلين يتضمن نادية لطفي وسناء جميل إلا أن الفيلم تم وقفه من قبل المؤسسة العامة للسينما التي كانت قد كلفته بالفيلم في أول الأمر. ثم أمر الرئيس جمال عبد الناصر بمتابعة تصوير الفيلم فكون شاهين طافم ممثلين جديد وأنهى تصوير الفيلم. وعند عرض الفيلم اعترض عليه الجانب الروسي والجانب المصري معا مما أدى إلى عدم خروجه للنور. وأخيرا تم تكليف يوسف شاهين بالفيلم مرة ثالثة بطاقم ممثلين يتضمن محمود المليجي وسعاد حسني وعزت العلايلي.
 +
ومن الملاحظ في الفيلم أنه بالرغم من أنه تم عمله بدافع إثارة الحماس الوطني لمشروع السد العالي، فهو لا يغفل عن التطرق لاعتراضات أهالي النوبة وقتها على نقلهم وإن كان لا يظهر القضية بالشكل الكافي.
 +
أما بالنسبة لأحداث الفيلم فهي تتمحور حول قصص أشخاص يغير السد في مجرى حياتهم وينتقل شاهين ما بين أسوان وما بين الاتحاد السوفيتي محاولا تصوير مشاعر الحنين إلى الوطن والتمسك ببلاد المنشأ سواء عند النوبيين أو الروسيين أو سكان القاهرة الذين يتركون حياتهم من أجل عمل ما يؤمنون به.
     
46

تعديل

قائمة التصفح