توجد قيمة بالغة لكل المحتوى المعرفي الذي أنتج و لا يزال يُنتج في مجال البحث العمراني. بعض هذا المحتوى يُنشر عبر الوسائل المختلفة، من نشر في الدوريات المتخصصة و عبر الإنترنت، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يوجد مجموعا في أي مكان يمكن أن يعتبره الوافد الجديد إلى المجال مدخلا إليه. و عموما فإن القدر المنشور من الناتج المعرفي عادة ما يصاحبه قدر أكبر من البيانات الأوليّة و المراحل الوسيطة، التي بالرغم من قيمتها العلمية و البحثية و كمصادر للتعلم لدارسي المجال، إلا أنها لا تُنشر بسبب محدودية تصميم و متطلبات نشر الأبحاث و القيود الزمنية التي يعمل فيها الباحثون بحكم دورات العمل المتعاقبة و شروط المانحين و الشركاء، أو لغياب أي وسيلة لتصنيفها و فهرستها بما بلائهم أغراض الإتاحة و عدم تخصيص موارد مادية و بشرية و تقنية لذلك الغرض. كثير من تلك المواد و المحتوى تبقى حبيسة وسائط التخزين الشخصية أو المؤسسية المعلقة إلى أن تتبدد نهائيا بمرور الزمن، و بتبدّل الأِشخاص، أو حتى لانقضاء المؤسسات و المبادرات البحثية التي أنتجتها و الانشغال بغيرها. و في أحيان أخرى تؤدي الصعوبات التقنية إلى أن يختفي ما كان منشورًا منها على الإنترنت، على سبيل المثال، بتقادم المواقع و تحلّل الروابط. | توجد قيمة بالغة لكل المحتوى المعرفي الذي أنتج و لا يزال يُنتج في مجال البحث العمراني. بعض هذا المحتوى يُنشر عبر الوسائل المختلفة، من نشر في الدوريات المتخصصة و عبر الإنترنت، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يوجد مجموعا في أي مكان يمكن أن يعتبره الوافد الجديد إلى المجال مدخلا إليه. و عموما فإن القدر المنشور من الناتج المعرفي عادة ما يصاحبه قدر أكبر من البيانات الأوليّة و المراحل الوسيطة، التي بالرغم من قيمتها العلمية و البحثية و كمصادر للتعلم لدارسي المجال، إلا أنها لا تُنشر بسبب محدودية تصميم و متطلبات نشر الأبحاث و القيود الزمنية التي يعمل فيها الباحثون بحكم دورات العمل المتعاقبة و شروط المانحين و الشركاء، أو لغياب أي وسيلة لتصنيفها و فهرستها بما بلائهم أغراض الإتاحة و عدم تخصيص موارد مادية و بشرية و تقنية لذلك الغرض. كثير من تلك المواد و المحتوى تبقى حبيسة وسائط التخزين الشخصية أو المؤسسية المعلقة إلى أن تتبدد نهائيا بمرور الزمن، و بتبدّل الأِشخاص، أو حتى لانقضاء المؤسسات و المبادرات البحثية التي أنتجتها و الانشغال بغيرها. و في أحيان أخرى تؤدي الصعوبات التقنية إلى أن يختفي ما كان منشورًا منها على الإنترنت، على سبيل المثال، بتقادم المواقع و تحلّل الروابط. |