مقالات نقدية في العمارة المصرية
النوع | واقعي |
---|---|
السنة | 2016 |
الناشر | على عبد الرؤوف |
الدولة | غير معيّن |
تأليف | على عبد الرؤوف
|
اللغة | العربية |
عدد الصفحات | 242 |
موضوع | نقد عمراني
|
مسار | https://umranica.wikido.xyz/ملف:مقالات_نقدية_في_العمارة_المصرية_إشكاليات_مفاهيمية_–_أطروحات_نقدية_–_قضايا_عمرانية.pdf |
رخصة | مشاع إبداعي
|
ملخص الكتاب
ترتكز بنية الكتاب على ثلاثة مكونات أساسية تمثل أجزاء الكتاب المتتابعة. وهذه المكونات هي إطار فكري تنظيمي يمثل القضية الأكبر أو الإشكالية الأعم التي يندرج تحتها مجموعة من المقالات والأطروحات. ومن هذا المنطلق تتشكل بنية الكتاب من الجزء الأول، والمعنون "إشكاليات مفاهيمية" وتطرح المقالات المندرجة تحت هذا الجزء أطروحات ذات علاقة بمفاهيم الهوية وإشكالياتها، وحرية العملية التعليمية ومحتواها الابداعي. كما تطرح تساؤلات عن حال العمارة المصرية المعاصرة. الجزء الثاني والمعنون "أطروحات نقدية" وتطرح المقالات المندرجة تحت هذا الجزء تحليلات نقدية لمجموعة من المشروعات المعمارية الهامة ومنها مكتبة الإسكندرية وقصة برج القاهرة وسياقها السياسي، ووصولا لمشروع مقر السفير المصري في العاصمة الألمانية برلين. أما الجزء الثالث والمعنون "قضايا عمرانية" وتطرح المقالات المندرجة تحت هذا الجزء انتقالا من المستوى المعماري إلى المستوى العمراني حيث تسقط الضوء على إشكالية نهر النيل ودوره في عمران القاهرة. كما تناقش إعادة تعريف وتقييم التحرك اللارسمي في عمران مصر ومستقبل المدينة في ضوء المتغيرات التكنولوجية الفارقة. ان هذا التسلسل المقصود من المستوى المفاهيمي إلى المستوى المعماري ثم الانتقال إلى المستوى العمراني يؤسس للقيمة الرئيسية لهذا الكتاب وهو الأهمية القصوى لرؤية وتقييم النشاط العمراني والمعماري من خلال سياقا اكثر شمولا وإدراكا للتحولات المتسارعة في مصر وإقليمها ومحيطها العالمي. [1]
محتويات الكتاب
- مقدمة
- بنية الكتاب
- الجزء الاول: اشكاليات مفاهيمية
- - ضوء جديد على المشروع المعرفي للمسيري: ناقد ومنظر العمارة والعمران في المجتمعات الاسلامية المعاصرة.
- - نحو عقول مبدعة و ناقدة: الإبداع في التعليم المعماري والعمراني العربي المعاصر : رؤية للنقد ومنهجية للتطوير.
- - الوطنية والقومية ومعماري الجامعة العربية : سرد نقدي لمسيرة المعماري محمود رياض الابداعية
- - متى يعلنون وفاة الفراعنة؟: تأملات نقدية في عمارة المبنى العام في مصر.
- - حال العمارة المصرية اليوم وغدا: تساؤلات وحوارات.
- - سداسية فوتوغرافية: المعماري والسياسي والصورة.
- - عم عبد النبي: شيء بارد وأجيال معمارية - تأملات فيما وراء المبنى
- الجزء الثاني: اطروحات نقدية (تحليلات نقدية لمباني مصرية)
- - مكتبة الاسكندرية بين اوبرا سيدنى ومتحف بيلباو: شمس المعرفة تعاود الشروق
- - بيت سفير مصر في العاصمة الألمانية: الروح المصرية بين العصرية والتقليدية.
- - نحو حقبة جديدة فى عمارة حسن فتحي: المركز الدولي للخزف بالفسطاط.
- - مشروع مركز البيئة والتنمية للاقليم العربى واوربا "سيداري": المبنى كاداة للحوار الحضارى.
- - عمارة برج القاهرة واسطورة الزعيم القاهر: الاسطورة والزعيم والمبنى.
- الجزء الثالث: قضايا عمرانية (نقد السياق العمراني)
- - ثورة أم جريمة على ضفاف النيل: الاستقلال التام أو موت الفراغ العام: مفاهيم في ديمقراطية العمران.
- - يلا نلعب عشوائي: افلاس الرسمي وثراء العشوائي: تأملات في سردية العمران المصري المعاصر.
- - لغة الصحراء: انساق معمارية وعمرانية: نحو منهج شمولي للتنمية العمرانية الصحراوية.
- - نحو مدن غبية: مستقبل المدينة المعاصرة: مدن ذكية ام مواطنون اغبياء؟
تحليلات وآراء
يتناول الكتاب محاولات نقدية ومقالات مختلفة بشكل كبير ومتنوع خاصة من حيث المصادر وبداية كل موضوع؛ حيث يعتمد الكاتب على تحليلات من مصادر مختلفة. مثل تحليل مجموعة من الكتب ككتب عبد الوهاب المسيري التى شكلت مفاهيم هامة من الأجيال المعمارية والعمرانية فى العالم العربى وجاء هذا التحليل من خلال عرض لسيرته الذاتية ومشواره مثلما حدث أيضا مع راسم بدران، عبد الحليم ابراهيم،وفيما بعد مع محمود رياض وتأمل واضح لثلاثيتة التى نجح فيها فى إشكالية رفض الحنين الكامل إلى الماضى أو السقوط فى ملامح المشروع الغربى.
كما أن إختيار الكاتب لمبانى مهمه ومؤثرة فى حياة كل مصمم وربطها بالسيرة الذاتية كان اختيار جيد؛ فالكاتب يعتَبر المبنى برحلته الكاملة كتصميم جزء مهم منه يعكس تجارب المعمارى المصمم. ويقوم الكاتب أيضا بتحليل نقدى واضح لصور تجمع بين المصمم أو المخطط مع السياسى المسئول وينظر لها بمنظور مختلف كعادة الكاتب، فيجعلنا نرى ما وراء كل صورة ومنه إلى ما يفسر ويؤكد نقاط نعيشها الآن فى حياتنا معمارياً أو عمرانياً فى ظل الظروف السياسية المعروفة حسب كل بلد وعصر. مثل صورة شهيره تجمع بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات يتأمل مجسم مشروع النصب التذكاري مع المقاول المسئول ويتطرق إلى كم المعانى والرسائل وراء هذه الصورة الهامة بمنتهى البساطة. بالإضافة إلى كتابات متنوعة و إجابات من رواد فى المجال بشكل عام عن سؤالين لهم أهمية كبيرة في إدراكنا للنقد والتحليل، لياخذنا بطريقة بسيطة عن رؤية الوضع الحالى مقارنة بالماضى حتى يكون هناك تصور واضح لما نحن عليه وندركه بمفاهيم مختلفة.
فهذا الكتاب هو مجموعة من المحاولات لثراء فكرة النقد بشكل عام بالإضافة إلى بساطة اللغة والفكرة فنعتبرها تدريب واضح لكل ممارس فى هذا المجال وكل مستخدم حقيقى واعى له القدرة على النظر من منظور مختلف لافكار متعددة ناخدها كأمور مسلّمة فهنا نعيد النظر لها من منظور مختلف تماماً بتحليل مفصل لكن بأسلوب بسيط جدا. مع الاخذ ف الاعتبار إعتراف الكاتب بإستمرار على حقيقة هذا المنظور والهدف منه حتى لا يحدث اى اشكالية فى وجهات النظر ليجعلنا الكاتب قادرين على تحليل بسيط لكل ما هو موجود. فعلى سبيل المثال جزء مهم عن التفكير فى الفراعنة تحت عنوان لماذا لا يعلنون وفاه الفراعنة؟ عنوان حقيقى، لكن يمكن أن ينظر له بأكثر من منظور ويثير الكثير من التساؤلات والجدال.،فكيف ان التخلى عن الفراعنه وتاريخهم بطريقة ما ليس تقليل منهم لكن اقتصار منا وعدم الاهتمام الكامل لباقى الحضارات المعقدة التى مرت على هذه البلد فى حين ذلك يستعرض الكاتب نماذج ناجحة ف محاكاه عصر وتاريخ الفراعنة وأسس التصميم المقعدة لهم بنسب واساسيات. وهذا ما يجعلنا نتطرق إلى اشكالية التراث والتسليم له وهل الرجوع للتراث امر هام فى ان هل كل التراث ناخذه من منطلق الايجابية المطلقة بشكل عام؟
اشكاليات وتساؤلات كثيرة نتنقل بينها خلال موضوعات داخل حلقة واحدة وهى التفكير فى أمور مختلفة، وتحليلها بنقد بسيط ومنضبط فمن ثم كما ذكر الكاتب ان دور المعماري المبدع هو التحليل. وقبل الاطروحات النقدية المختلفة التى اختار ان يتناولها الكاتب جاءت حكايات عم عبد النبى رحمه الله (وهو عامل في قسم عمارة بكلية الهندسة بجامعة القاهرة). حكايات شملت مضمون هام خلال العملية التعليمية خلال حكايات بسيطة جدا تؤرخ حكايات عم عبد النبى أيقونة مهمه فى تاريخ قسم هندسة عمارة جامعة القاهره الذى شهد ايام وحكايات وحياه كامله داخل كل فراغ موجود ف القسم وعن مدى أهمية دوره وتاثيره ف كونك عضو ف هذا الصرح الكبير. ولا نتجاهل ابدا خلال تلك الحكايات البسيطة عن ما تخبئه من مغزى وكلام موجه ودقيق عن كل ما نعيشه ف المناخ التعليمى ليس فقط ف عمارة جامعة القاهرة لكن ف كل الأقسام بل وكل الجامعات والمؤسسات التى تكون مجتمع مصغر نعيشه ف حياتنا بشكل عام.
سهولة لغة الكتاب من اكثر ما قد يقربه من فئات مختلفة جداً من الاجيال المعمارية والعمرانية فى الوطن العربى ليصل إلى اى مستخدم حتى خارج هذا المجال الواسع. فالكتاب قادر على ان يوصل ما وراء كل حكاية، قادر على ان يوصل وجهات نظر مختلفة، منظور مختلف لكل حكاية وموضوع وهذا يساعد القارئ على توسيع مداركه وافقه وبسهوله تقبله لفكرة النقد المعمارى مهما كانت مهمه صعبة ولكنها ف الحقيقة هى بسيطة بالممارسة وبالفهم والادراك التام بكافة نواحى الموضوع من اكثر من منظور. بالإضافة إلى حيادية الكاتب الكاملة ومصداقيته فى كل موضوع وتركيزه ليس فقط على اثاره الجدال فقط ولكن للتفكير والتعمق فى كل ما هو موجود وذلك يجعلنا نتنبأ بشكل منطقى لما فى المستقبل. فهو دعوة للفهم الشامل والمناقشة الايجابية للتحليل النقدى البسيط المحدد فى كل ما نراه اذا كان مقال كبير، كتاب مهم او صورة بسيطة حتى اذا كانت جملة فى حوار.
نسخة إلكترونية للكتاب
نشر هذه النسخة الإلكترونية علي عبد الرؤوف على صفحته في منصة أكاديميا و توجد منه نسخة محفوظة في الويكي في ملف:مقالات نقدية في العمارة المصرية إشكاليات مفاهيمية – أطروحات نقدية – قضايا عمرانية.pdf