الزبالين بالمقطم
أسماء أخرى | حي الزبالين |
---|---|
قسم من | حي الخليفة |
مضلّع | غير معيّن |
يحدّها | غير معيّن |
عدد السكان | غير معيّن
|
الزبالين حي في المقطم.
تاريخ مهنة الزبالين
الواحية (القادمين من واحات الصحراء) من أوائل من عملوا بتدوير المخلفات بالقاهرة. كان الواحية يقومون بتجفيف المخلفات في الشمس لإستخدامها كوقود حيوي. في سنة 1947 نزح 30 شخص من الصعيد وقت الاحتلال الإنجليزي خلال حكم الملك فاروق، وأستخدموا عربات خشبية يجرها الدواب لجمع القمامة من القاهرة لكسب رزقهم وإطعام الخنازير الخاصة بهم. بعدها بدأ الوافدين من الصعيد بالعمل تحت إدارة الواحية في جمع وتدوير المخلفات في أوائل سنة 1960 [1]. ومع الوقت قلت سيطرة الواحية على مجال العمل، لكن ظلت تقسيماتهم لمناطق القاهرة على الزبالين هي نفسها تقريبا؛ فكل أسرة لديها رقعة خاصة من القاهرة؛ كما أن مازال لديهم عمدة غير رسمي.
كانت أول منطقة استوطنوا بها هي منطقة التيرو بميت حلفا بشبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية.استمروا في الازدياد وطوروا أنفسهم مع تعاقب الحكومات حتي وصل عددهم حوالي 3 مليون شخص عام 2012. فأصبح يوجد سبعة مناطق زبالين بالقاهرة الكبرى في كل من: المعتمدية - عزبة النخل - المقطم - طرة البلد - حلوان - القطامية - 15 مايو.
تاريخ المنطقة
في سنة 1969 خصصت محافظة القاهرة منطقة الزبالين التي تقع في الهضبة الوسطى بجبل المقطم بمنقطة منشأة ناصر لتكون منطقة لجمع وفرز وتدوير القمامة.
برنامج حيازة الأراضي
تم تشجيع مقطعي الزبالين (جامعي القمامة) من قبل برنامج حيازة الأراضي الحكومية بمساعدة شركة جودة البيئة الدولية (EQI) - الشركة الاستشارية المسؤولة عن المشروع - على تحويل منازلهم من أكواخ صفيح إلى مبانٍ من الحجر والطوب لتحجيم طرق البناء غير المخططة وغير الملائمة. وتم بناء 120 وحدة على قطع يشغلها بالفعل الزبالون. كان متوسط مساحة أرضية كل وحدة 50 مترًا مربعًا؛ تتكون كل وحدة من غرفة 4 متر في 4 متر بارتفاع 3 أمتار؛ مدعمة بأُسُس صلبة قادرة على دعم طابقين وسقف خرساني وباب ونافذة. تسمح الوحدات بالإمتداد المحتمل وفقًا للاحتياجات الفردية سواء رأسيا أو أفقيا. كما أن البرنامج أتاح مساعدات فنية للتعديل حسب طلب أصحابها. شارك السكان في أعمال البناء كما تم استخدام مواد بناء منتجة في المنطقة كجزء من برنامج EQI للصناعات الصغيرة مثل الأنابيب البلاستيكية للتوصيلات الكهربائية والنوافذ الخشبية وحلوق الأبواب والبلاط الأسمنتي. [2]
مع مرور الوقت نمى الزبالون اقتصاديا فتمكن بعضهم من شراء مكينات لتدوير المخلفات. أصبحت المنطقة معتمدة أكثر على مناطق أخرى بالقاهرة الكبرى لإمدادهم بالمخلفات المفروزة والجاهزة للتدوير مثل مناطق زبالين القطامية و15مايو. بدأت الشوارع تدريجيا تخلو من عمليات الفرز ليستبدلها مصانع رأسية لتدوير وصناعة الخامات وشركات للتجارة. كما أن عائلة الجيل الأول أمتدت مع الزمن فأمتدت معها المباني ليتوسط إرتفاعها بين 4 و 6 أدوار.
نظام اجتماعي اقتصادي عمراني
أستطاع أهالي المنطقة إقامة واحدًا من أفضل النظم على مستوى العالم في إعادة تدوير المواد الصلبة باستخدام أدوات جمع القمامة التقليدية. يقوم أهالي المنطقة بإعادة تدوير المخلفات فيحتوي تقريبا كل طن مخلفات على: 55% مخلفات عضوية و12%أوراق و8% بلاستيك و3%زجاج و2%معادن؛ فتصل نسبة إعادة التدوير المخلفات في الحي إلى 70% وأحيانا إلى 85% وهي نسبة مرتفعة عالميا[3]؛والمتبقي من المخلفات يتم التخلص منه في المقالب العمومية. بعد التجميع تقوم المصانع بالحي بشراء المواد من البلاستيكات أو المعادن أو الأوراق المفروزة لإعادة تدويرها بإستخدام مكينات الكبس والتجهيز؛ ثم يقومون بتحويلها لمواد خام أخرى أو بيعها للمصانع خراج المنطقة أو تصديرها للخارج.
حارة جرجس حنا
أفلام وثائقية
مصادر
- ↑ نعمة الله،م.، 1998، برنامج تنمية وبيئة الزبالين، مشروع مِيجا-سِيتيز، مطبوعة رقم MCP-018D
- ↑ صندوق الأغاخان للثقافة
- ↑ | زبالة متنازع عليها: إدارة مخلفات صلبة مستدامة وحق الزبالين في المدينة، مجلة sustainability (إستدامة) العلمية، 2010