المطرية
المطرية أحد أحياء القاهرة وتتماس حدودها الإدارية الشمالية والغربية مع حدود محافظتي القاهرة و القليوبية. حي المطرية به 8 شياخات إدارية.
حدود المنطقة
شمال: المرج
غرب: شبرا الخيمة
جنوب: حلمية الزيتون
شرق: شارع ترعة الجبل، كما يفصلها عن منطقة عين شمس خط المترو الأول
معالم تاريخية
- يرجع تاريخها للدولة الفرعونية (مدينة هليوبوليس Heliopolis)؛ يوجد بها مسلة لسنوسرت الثالث ومنطقة للبحث والتنقيب الأركيلوجي.
- مزار قبطي ‘شجرة مريم’ والتي مرت عليها العائلة المقدسة أثناء رحلتها من فلسطين لمصر.
- جامع المطراوي الذي يحج إليه سنويا من طوائف صوفية.
خرائط القاهرة الخديوية: كانت تمر بها ترعة التوفيقية بالشمال و ترعة الإسماعيلية غرب المنطقة. وكان يمر خط قطارات المحاجر (حاليا خط المترو الأول)؛ كان الخط يربط المنطقة بأطراف القاهرة من قرية المرج حتى مقابر حلوان وسجن القلعة الحربي (كان يستخدم خط القطارات لأغراض حربية ولنقل الأحجار لبناء المدينة). كما يظهر في الخريطة شارع ترعة الجبل و عزبة الليمون ( كانت تسمى وقتها بعزبة الزيتون).
خريطة 1924: المنطقة المحيطة لشجرة مريم بها تخطيط شوارع متأثر بالاحتلال البريطاني والتخطيط الحداثي الذي تبع حكم الخديوي إسماعيل. يظهر في شارع منية مطر وشارع الحرية قطع أراضي كبيرة الحجم وبها منازل بحدائق واسعة. كما يظهر امتداد لعزبة الليمون في الجانب الآخر لشارع المطراوي والذي قد يدل على إمكانية وجود علاقات اجتماعية بين المنطقتين. كما تظهر في الخريطة منطقة فاصلة بين النسيج العضوي للعزبة والنسيج الحداثي لمنطقة الفيلات والحدائق؛ مما قد يفسر وجود أغلب الخدمات العامة مركزة في هذه المنطقة.
مناطق غير رسمية
تعاني المنطقة - مثلها مثل أغلب مناطق القاهرة الكبرى- من عدم وجود بنية تحتية وخدمات عامة ملائمة. توضّح الخريطة تصنيف درجات المناطق غير الآمنة والعشوائية حسب تصنيف الهيئة العامة للتخطيط العمراني و صندوق تطوير المناطق العشوائية.
يرجع تصنيف المناطق بالحي لتطبيق هيئة التخطيط العمراني لتصنيفات غير معيارية للبيئة العمرانية. فمثلا يقوم المساحون بتقدير حالة المباني على مقياس (جيد ومعتدل وسيء) بدون القيام بتقييم فني لحالة المبنى أو تقرير وجود علامات تدل على الخطورة في هيكل المباني.
وُضعت مخططات عديدة لإزالة وإعادة تخطيط المنطقة من بينها مقترح من قبل وزارة الداخلية لتخطيط عزبة الليمون (تزامنا مع مظاهرات خرجت من المنطقة سنة 2014).