مدينة ١٥ مايو

من ق.م.ع
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مدينة ١٥ مايو
JOSM Logo 2014.svg

قسم من غير معيّن
مضلّع غير معيّن
يحدّها حلوان و الدائري الأوسطي و طريق الكريمات و الدائري الإقليمي
عدد السكان ٩٧٧٩٣ لعام ٢٠١١
مشروع ذي صلة إسكان حكومي وخاص


مدينة ١٥ مايو هي ضمن مدن الجيل الأول من المدن الجديدة، والتي بدأ إنشائها في عام ١٩٧٨، لتتضمن مجموعة مشروعات إسكان حكومي. تقع مدينة ١٥ مايو على بعد ٣٠ كم من وسط المدينة، حيث يحدها من الغرب حي حلوان. يسكن مدينة ١٥ مايو حوالي ١٠٠ ألف نسمة، حيث أنها تستهدف ٥٠٠ ألف نسمة، من خلال مشروعات إسكان لشرائح دخل مختلفة.

المدينة من أعلى

https://www.youtube.com/watch?v=ldqxE4nYkvA

تاريخ المنطقة وإمتدادتها العمرانية

إستهدف الرئيس جمال عبد الناصر فك مركزية القاهرة، من خلال إنشاء مدن صناعية جديدة، تستقطب العمال وأسرهم، للمعيشة في مشاريع إسكان حكومي ملاصقة للمصانع. فإلى جانب التفكير في مدينتان رئيسيتان شرق وغرب القاهرة (مدينة العاشر من رمضان ومدينة ٦ أكتوبر اليوم)، تم التفكير في مدينة أخرى، لتحتوي على مشروعات إسكان كبرى. ولكن خطوات إنشاء المدن الجديدة، كانت في فترة الرئيس أنور السادات. وبقرار جمهوري رقم ١١٩ لسنة ١٩٧٨، تم تخصيص ٦٤٦٢ فدان لإقامة المدينة. وبالفعل، تم إنشاء مشروع إسكان حكومي ضخم، ضمن مشروعات الإسكان الشعبي.

لم ينجح المشروع في جذب السكان، وذلك لبعدها عن مراكز المدينة، ونقص وسائل المواصلات منها وإليها. وظلت تجتذب القليل من المواطنين على مدى سنوات طويلة. وبين عامي ١٩٩٥ و٢٠٠٩، خصص الرئيس المخلوع حسني مبارك حوالي ١٠ آلاف فدان، لإنشاء مشروعات إسكان حكومي جديدة، مثل مشروع إسكان مبارك، إسكان جمعية المستقبل، الإسكان الحر والإسكان العائلي. كما ظهر فيها أنواع إسكان فاخرة، كالإسكان الإستثماري وحي رجال الأعمال، والذي إنطوى عليهما طابعاً مختلفاً عن باقي المدينة التي كانت بدأت في الإزدحام.

يستمر شبه إنقطاع المدينة عن المواصلات العامة، حيث توجد مواصلات من ميدان عبد المنعم رياض فقط، وتصل إلى نقطة مركزية لمدينة ١٥ مايو، تبتعد عن العديد من المناطق السكنية في المدينة. وعلى الرغم من ذلك، دخلت مدينة ١٥ مايو في خريطة الإسكان الإجتماعي، من خلال قرار جمهوري لعبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٧، بتخصيص ٦١٠٠ فدان. حيث تبلغ المساحة الكلية للمدينة اليوم، ١٨٣٣٠ فدان، وتضم ٢٤٨٦٤ وحدة سكنية.

حالة المدينة

بالرغم من سيطرة الإسكان الحكومي في المدينة، إلا أن معظم المباني أصبحت تعاني من مشاكل إنشائية. فمعظم مباني المدينة في حالة تنكيس مستمر، وإنهار بالفعل بعض العمارات. وبالرغم من مسؤولية الدولة في عمل الصيانة المستمرة للمباني، إلا أن الدولة ألزمت السكان بدفع تكاليف الصيانة والتنكيس، بعد أن تدهورت حالات المباني. وخلق التنكيس المستمر للمباني مشكلات إضافية، إلى جانب الخطر الإنشائي، كمشكلة مخلفات البناء التي ملأت الفراغات العامة في المدينة. وذلك بالإضافة إلى مشكلة الإتصال بوسائل مواصلات، التي تم طرحها في الفقرة السابقة.

كما تعاني المدينة من نقص الخدمات، كمثيلاتها من المدن الجديدة، التي لم يتم تخطيطها لجذب شرائح الدخل المرتفع. فتخدم المدينة مستشفىتان عامة، وقد توقفت إحداهما عن العمل لأعوام عديدة، بسبب إنهيار جزء من مبناها.

وتفتقر المدينة للمناطق الخضراء، حيث أن إجمالي المساحات المزروعة في المدينة ٣٢٣ فدان، أي ٣٪ من مساحة المدينة.

خريطة توضح الأنشطة وإستخدامات الأراضي في مدينة ١٥ مايو بلاإطار

المصادر

. موقع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة http://www.newcities.gov.eg/know_cities/May/default.aspx

. صفاء سرور، ٢٠١٠. "١٥ مايو مدينة شاخت سن ٣٢، وعماراتها لا تعيش إلا بالتنكيس" جريدة المصري اليوم