ويكي:عن العمرانية

من ق.م.ع
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

العمرانية قاعدة معرفية مفتوحة في مجال العمران والمجالات المتقاطعة معه، تسعى لحفظ و تصنيف وإتاحة الإنتاج الفكري الذي ينتجه الأفراد والمؤسسات البحثية في مجال العمران في المنطقة العربية.

يتنوع المحتوى بين الأبحاث و الدراسات، و كذلك البيانات الأولية المجموعة لأجل إنتاجها، و التصميمات العمرانية، و المخططات، و مقترحات السياسات العامة و التعليقات على القوانين و السياسات القائمة، و كذلك الشروح و الإنفوغرافيات، و المواد الدعائية و التوعوية المرتبطة بحملات جماهيرية.

أهدافنا

بناء قاعدة معرفية

الهدف الاساسي من المشروع بناء قاعدة معرفية في مجال العمران تتضمن:

  • دليلاً لبيانات أساسية عن المنظمات و المجموعات العاملة في مجال دراسات العمران.
  • المشروعات ذات الطبيعة العملية التي تنفّذها المؤسسات و المبادرات العمرانية.
  • البيانات البحثية الأوليّة وأرشيف للأبحاث و الأوراق العلمية و الدراسات.
  • مقالات موسوعية تقدّم المفاهيم الأساسية في المجال يؤلّفها تشاركيا المساهمون.

الإتاحة

جمع و تنظيم الإنتاج المعرفي في مجال العمران بالشراكة مع الباحثين، و إتاحته عبر منصة على الإنترنت مفهرسًا و مبوّبًا للجمهور من المتخصصين و غير المتخصصين، لنشر المعرفة العامة بالمجال و التأثير في توجهات الجماهير،و من ثمّ زيادة قدرتهم على الاستفادة من التدخلات و المشروعات العمرانية التنموية، سواء التي تنفّذها الحكومات أو المجتمع المدني، و كذلك التأثير في واضعي السياسات و المشرعين.

تنظيم و تشبيك

مساحة مشتركة للتدوين وصياغة مواقف وأفكار ورؤى جماعية، و مشروعات بحثية مشتركة، تكون بمثابة بؤرة لتركيز و تطوير علاقات عملية و بحثية.

التعلُّم

منصّة تشاركية ذات عتبة مشاركة منخفضة نسبيًا يستطيع الوافدون الجدد و المهتمون بالمجال الانخراط من خلالها في صيرورات و منهجيات البحث و التواصل مع أقران مهتمين بنفس المجال.

الرؤية

توجد قيمة بالغة لكل المحتوى المعرفي الذي أنتج و لا يزال يُنتج في مجال البحث العمراني. بعض هذا المحتوى يُنشر عبر الوسائل المختلفة، من نشر في الدوريات المتخصصة و عبر الإنترنت، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يوجد مجموعا في أي مكان يمكن أن يعتبره الوافد الجديد إلى المجال مدخلا إليه. و عموما فإن القدر المنشور من الناتج المعرفي عادة ما يصاحبه قدر أكبر من البيانات الأوليّة و المراحل الوسيطة، التي بالرغم من قيمتها العلمية و البحثية و كمصادر للتعلم لدارسي المجال، إلا أنها لا تُنشر بسبب محدودية تصميم و متطلبات نشر الأبحاث و القيود الزمنية التي يعمل فيها الباحثون بحكم دورات العمل المتعاقبة و شروط المانحين و الشركاء، أو لغياب أي وسيلة لتصنيفها و فهرستها بما بلائهم أغراض الإتاحة و عدم تخصيص موارد مادية و بشرية و تقنية لذلك الغرض. كثير من تلك المواد و المحتوى تبقى حبيسة وسائط التخزين الشخصية أو المؤسسية المعلقة إلى أن تتبدد نهائيا بمرور الزمن، و بتبدّل الأِشخاص، أو حتى لانقضاء المؤسسات و المبادرات البحثية التي أنتجتها و الانشغال بغيرها. و في أحيان أخرى تؤدي الصعوبات التقنية إلى أن يختفي ما كان منشورًا منها على الإنترنت، على سبيل المثال، بتقادم المواقع و تحلّل الروابط.