هناك مخاوف كبيرة حول العبء المحتمل لمرض كوفيد 19 على دول الدخل المنخفض و المتوسط , يمكن تصنيف المخاطر الأكثر تأثيرا في تلك الدول الى 1- العرضة الوبائية (على سبيل المثال معدلات وفيات المرض بناءا على متوسط الأعمار و الظروف الضمنية في المناطق اللارسمية) 2- العرضة لانتقال المرض (على سبيل المثال الاختلاط الاجتماعي و البنية التحتية للصحة العامة ) 3- ضعف أنظمة الصحة ( على سبيل المثال توافر وحدات العناية المركزية ) 4 – ضعف تطبيق سياسات احتواء المرض بما فيها قصور برامج الحماية الاجتماعية . هذه المخاطر مرتبطة و تؤثر ببعضها البعض . يعتبر تقييم قابلية التضرر الحادة و المزمنة في الدول ذات الدخل المنخفض و المتوسط تحديا بسبب نقص البيانات عن المناطق اللارسمية و حداثة المرض . فيما يلي سيتم تحديد أنماط مختلفة من قابلية التضرر و تحديد الفئات التي يُحتمل تأثّرها بشكل كبير , و ذلك بناءاً على المعارف السابقة عن مفهوم المخاطر , لكن هناك جانب أساسي في مفهوم قابلية التضرر و هو أنه غالباً ما يكون غير واضح من هو القابل للتضرر حتى تحدث المشكلات أو تخفق أنظمة الدعم . لذلك فان الاقتراحات التالية لابد أن يتم استكمالها بالتقييمات المحلية لمفهوم قابلية التضرر.
+
هناك مخاوف كبيرة حول العبء المحتمل لمرض كوفيد 19 على دول الدخل المنخفض و المتوسط , يمكن تصنيف المخاطر الأكثر تأثيرا في تلك الدول الى 1- العُرضَة الوبائية (على سبيل المثال معدلات وفيات المرض بناءا على متوسط الأعمار و الظروف الضمنية في المناطق اللارسمية) 2- العُرضَة لانتقال المرض (على سبيل المثال الاختلاط الاجتماعي و البنية التحتية للصحة العامة ) 3- ضعف أنظمة الصحة ( على سبيل المثال توافر وحدات العناية المركزية ) 4 – ضعف تطبيق سياسات احتواء المرض بما فيها قصور برامج الحماية الاجتماعية . هذه المخاطر مرتبطة و تؤثر ببعضها البعض . يعتبر تقييم قابلية التضرر الحادة و المزمنة في الدول ذات الدخل المنخفض و المتوسط تحدياً بسبب نقص البيانات عن المناطق اللارسمية و حداثة المرض . فيما يلي سيتم تحديد أنماط مختلفة من قابلية التضرر و تحديد الفئات التي يُحتمل تأثّرها بشكل كبير , و ذلك بناءاً على المعارف السابقة عن مفهوم المخاطر , لكن هناك جانب أساسي في مفهوم قابلية التضرر و هو أنه غالباً ما يكون غير واضح مَن هو القابل للتضرر حتى تحدث المشكلات أو تُخفق أنظمة الدعم . لذلك فان الاقتراحات التالية لابد أن يتم استكمالها بالتقييمات المحلية لمفهوم قابلية التضرر.