Pedagogia del Oprimido

تعليم المقهورين

النوع	غير معيّن
السنة	2014
الناشر	دار نشر بلوُمزبِري
الدولة	البرازيل
تأليف	باولو فريار
اللغة	الإنجليزية
عدد الصفحات	186
موضوع	بيداغوجيا
ردمك	978-1-5013-0531-3
مسار	https://www.pdfdrive.com/pedagogy-of-the-oppressed-e177488662.html

كتاب بيداغوجيا المقموعين/تعليم المقهورين (بالإنجليزية Pedagogy of the Oppressed وبالبورتغالية Pedagogia del Oprimido). كتاب ألفه البرازيلي باولو فرياير سنة 1968. يعتبر الكتاب مرجع أساسي لأدبيات البيداغوجيا النقدية ويقدم علاقة بيداغوجية جديدة بين المعلم والطالب والمجتمع. يقدم فرياير تحليل ماركسي لاستكشاف العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر. يتناول فرياير البيداغوجيا التقليدية والتي أسماها بنظام التعليم البنكي، حيث أنها تعامل الطالب كحاوية فارغة يملأها المعلم بالمعرفة كحصالة عملات نقدية؛ وعليه يطرح الكاتب علاقة جديدة بين المتلقي (الطالب) والميسر (المعلم) كمشارك في عملية إنتاج المعرفة.

ملخص الكتاب

يقوم فرياير بتقديم الكتاب بأنه ناتج عن خبرته في سنوات انخراطه في مجال التعلٌم لمدة ستة سنوات في البرازيل وخاصة في فترة نفيه سياسيا. خلال تلك الفترة لاحظ أن تلامذته كانوا يعانون من الخوف من التحرر أو الخوف من تغيير العالم باعتباره واقع عليهم قبوله كما هو. فيخاطب فرياير القارئ ليرى العالم كسائل متغير دائما. يأكد الكاتب على أن أفكاره ليست نظرية فقط إنما لها ارتباط وثيق بالواقع.

في الفصل الأول يتناول فرياير مدى أهمية هذه البيداغوجيا. بشرح الكاتب طبيعة المشكلة المركزية للبشر التي تكمن في المحاولة الدائمة لتأكيد هوية كل فرد الإنسانية. يقول أن الجميع يبذل كل جهده من أجل العمل على هذه الهوية الإنسانية ولكن القمع يعيق الكثيرين أثناء خوضهم هذه الرحلة. تطلق على هذه العقبات صورة العدو Dehumanisation والتي تنشأ في حالات انعدام العدالة والابتزاز والقمع. بيداغوجيا المقموعين هو محاولة من فرياير لمساعدة المقموعين للمقاومة واسترداد إنسانيتهم المفقودة والوصول لحالة إنسانية مكتملة. من السهل أن يقع المقموعين في معركة تجعلهم نقيض ما يحاولون مقاومته، لكن هذه المعركة ينتهي بها المطاف أن يصبحون هم أنفسهم قامعين ويؤول الحال إلى دائرة مفرغة من القمع. للتمكن من الوصول لحالة إنسانية مكتملة، يجب عليهم (المقموعين) أولا التعرف على القامعون والعمل معهم من أجل التحرر سويا. الخطوة التالية للتحرر بفهم ما هو هدف القامع. القامعون ماديون بالأساس، ويرون البشر كأشياء يقومون بكبت فرديتهم وبتملكهم. قد لا يقوم القامعون بإحباط المقموعين بوعي، ولكنهم يفضلون مفاهيم متعلقة بالملكية فضلا عن الإنسانية؛ فينتهون بسلب أنفسهم عن إنسانيتهم. ولذلك من الضروري استيعاب أن هدف المقموعين ليس فقط النفاذ إلى القوة، بل السماح للأفراد بالاتساق مع إنسانيتهم حتى لا يتيحوا فرصة للقمع من جديد. بعد أن يتمكن المقموعين من فهم القمع الواقع عليهم واكتشاف القامعين، الخطوة التالية هي الحوار أو النقاش مع الآخرون للوصول لهدف الأنسنة Humanization. فرياير يؤكد على ضرورة يقظة المقموعين لبعض المواقف التي يأمل القامعون فيها مساعدة المقموعين، ففي هذه المواقف يقوم هؤلاء الأشخاص بتقديم كرم زائف؛ حيث أنه لتقديم المساعدة للمقموعين على الشخص أن يصبح مقموع بذاته ذهنيا وبيئيا؛ فقط المقموعين هم من يستطيعون الوصول للحالة الإنسانية المكتملة بدون تشييء.

تحليلات وآراء

تتناول ويكي العمران هذا الكتاب لتناول منهجيات التعلم المختلفة التي تؤثر على فهمنا لمحيطنا العمراني. ومن ثم، لمحاولة فهم بعض جذور القضايا العمرانية التي تكمن في الأساس في منهج التعلم التربوي للعمران وعلاقتنا به وبأبعاده المختلفة.

نسخة إلكترونية للكتاب

توجد من الكتاب نسخة عربية ونسخة إنجليزية محفوظين في الويكي .