كانت الأوبئة والجوائح من المؤثرات على تاريخ التخطيط العمراني الحديث لبعض المدن ومنها القاهرة وباريس. لم تكن تلك التغيرات بمفصل عن الصراعات السياسية والأمنية في وقتها. فتخطيط القاهرة الحداثي تأثر مع تواجد الحملة الفرنسية في المدينة أثناء جائحة الطاعون التي مرت على المدينة تحت الحكم العثماني؛ وبعدها أثناء حكم محمد علي وتأسيس [[خط التنظيم|مجلس تنظيم المحروسة]]. كما أثرت جائحة الكوليرا على تغير معالم باريس، فبعد أن مرت الكوليرا على المدينة بدأ وضع سياسات ومشاريع تطوير (المعروف بمخطط هاوسمان) أثناء حكم نابوليون الثالث وتم تسويقه شعبيا ضمن خطاب عن تدابير الصحة العامة في المدينة؛ بالتوازي مع تأثير حركة كميونة باريس ورغبة الجيش الفرنسي في إعادة السيطرة على شوارع المدينة. | كانت الأوبئة والجوائح من المؤثرات على تاريخ التخطيط العمراني الحديث لبعض المدن ومنها القاهرة وباريس. لم تكن تلك التغيرات بمفصل عن الصراعات السياسية والأمنية في وقتها. فتخطيط القاهرة الحداثي تأثر مع تواجد الحملة الفرنسية في المدينة أثناء جائحة الطاعون التي مرت على المدينة تحت الحكم العثماني؛ وبعدها أثناء حكم محمد علي وتأسيس [[خط التنظيم|مجلس تنظيم المحروسة]]. كما أثرت جائحة الكوليرا على تغير معالم باريس، فبعد أن مرت الكوليرا على المدينة بدأ وضع سياسات ومشاريع تطوير (المعروف بمخطط هاوسمان) أثناء حكم نابوليون الثالث وتم تسويقه شعبيا ضمن خطاب عن تدابير الصحة العامة في المدينة؛ بالتوازي مع تأثير حركة كميونة باريس ورغبة الجيش الفرنسي في إعادة السيطرة على شوارع المدينة. |