سطر 30: |
سطر 30: |
| | | |
| = محتويات الكتاب = | | = محتويات الكتاب = |
− | [[القاهرة]] مدينة الألف وجه، يحاول الباحثون استكشاف إلى أي مدى تصلح عاصمة لليبرالية الجديدة كما يحلل [[إريك دينيس]] في الفصل الأول، أم عاصمة للثورة [[الاشتراكية]] كما تؤرخ [[أمنية شاكري]] في الفصل الثاني، أم عاصمة اقتصادية إقليمياً وعالمياً كما تستكشف [[ليلا فيغنال]] و[[إريك دينيس]] في الفصل الثالث، أم عاصمة ثقافية كما يستعرض [[سعيد صادق]] في الفصل الرابع. | + | [[القاهرة]] مدينة الألف وجه، يحاول الباحثون استكشاف إلى أي مدى تصلح عاصمة لليبرالية الجديدة كما يحلل [[إريك دينيس]] في الفصل الأول، أم عاصمة للثورة [[الاشتراكية]] كما تؤرخ [[أمنية شاكري]] في الفصل الثاني، أم عاصمة اقتصادية إقليمياً وعالمياً كما تستكشف [[ليلا فيغنال]] و[[إريك دينيس]] في الفصل الثالث، أم عاصمة ثقافية كما يستعرض [[سعيد صادق]] في الفصل الرابع. يرصد الكتاب أحوال القاهريين وبخاصة سكان المناطق الأثرية التي تخضع إلى التطوير، فعلى النقيض من الاهتمام بالأثر يُهمش البشر، ويتعرضون لمحاولة الاقتلاع من المكان لإخلائه إلى المستثمرين وشركات [[العولمة]]، ويعتمد الكتاب في رصده على أدوات بحثية جديدة، فبدلاً من الاهتمام بالإحصاءات الكمية واستطلاعات الرأي، يقدم الباحثون بورتريها لعدد من الأشخاص كنماذج لشرائح وطبقات اجتماعية كاملة كما فعلت [[فرحة غنَّام]] في الفصل الثامن، حين استعرضت حياة أسرة بسيطة من منطقة «[[الزاوية الحمراء]]» الشعبية الفقيرة، وتأثير العولمة على هذه الأسرة عندما تم إجبارها على النزوح من حي [[بولاق]] بسبب صراع المستثمرين في عهد [[السادات]] على هذه المنطقة الحيوية، بينما |
| | | |
− | يبدأ الكتاب باللحظة الحاضرة من [[التجمعات السكنية مغلقة الأسوار]] التي تمثل سمة عمرانية جديدة للقاهرة ويعتبرها [[إريك دينيس]] في الفصل الأول المعنون (القاهرة عاصمة لليبرالية الجديدة؟) «ذروة أشكال الخطر»، والسبب في الأزمة النقدية التي لحقت بمصر في أعقاب عام 2000، وتلتقط [[أمنية الشاكري]] طرف الخيط من [[دينيس]] وتقارن في الفصل الثاني المعنون (القاهرة عاصمة للثورة الاشتراكية؟) بين الفرص التي أكلتها المجتمعات العمرانية الجديدة في عهد [[مبارك]]، وبين التي قدمتها [[المجتمعات العمرانية الجديدة ]]في عهد [[ناصر]]، فالأولى مغلقة على نفسها يسودها نمط معيشة استهلاكي ترفي، أما الثانية وأبرزها كان في [[الوادي الجديد]] فقدمت فرص عمل جديدة من خلال تدريب المهاجرين إليها من ريف [[الدلتا]].
| + | يقولون إنها سُميت القاهرة لقهرها الغزاة، لكن قاهرة القرن الحادي والعشرين تقهر سكانها، وكما تخذل مواطنيها من سكان المناطق الشعبية الذين يسميهم أحد المسؤولين «الناس البلدي» تخذل النازحين إليها من مواطني الأقاليم من [[الصعايدة]] و[[النوبيين]] وتبتلع أحلامهم التي لم يستطيعوا تحقيقها في قراهم بسبب فشل الإدارة المركزية. تبدو [[القاهرة]] غير مكترثة إلا بالمستثمر والسائح لتعظيم فرصها الاقتصادية، ومع ذلك أو بالأدق وبسبب ذلك تفشل في السباق أمام حواضر عربية أخرى انتقل إليها الثقل الاقتصادي والثقافي. أما القاهريون «الجدد» فمحبوسون داخل مدن ذات أسوار مغلقة ([[كومباوند]]) على أطراف [[القاهرة]]. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
− | | |
− | [[ليلا فيغنال]] و[[إريك دينيس]]، يحللان في الفصل الثالث (القاهرة عاصمة اقتصادية إقليمية وعالمية) التحولات التي طرأت على المدينة العاصمة كنتيجة مباشرة للتحولات [[الليبرالية]] والتوسع الصناعي وما واكبهما من تطبيق نظام التعديلات الهيكلية وعمليات [[الخصخصة]] طبقاً لإملاءات [[صندوق النقد]] والبنك الدوليين، المدهش في استعراض الفصل لمؤشرات نمو القدرات الإنتاجية للمدينة ومقارنتها بمثيلاتها في عواصم [[الشرق الأوسط]] هو تراجع [[القاهرة]] مقارنة بغيرها من الحواضر العربية والعالمية، وإن كان يؤخذ على هذا الفصل أن كل إحصاءاته تعود إلى التسعينات، باستثناء إحصاء وحيد عن زيادة عدد المصانع في [[مدينة 6 أكتوبر]]، وتمتد مظاهر التراجع إلى الدور الثقافي الذي يرصده سعيد صادق في الفصل الرابع، واللافت في انحسار دور [[القاهرة]] الثقافي ليس انخفاض إنتاجها مقارنة بال[[دول العربية]] وإنما في رداءة النوعية ومحدودية التأثير مقارنة بنفوذها السابق المستلهم من دورها السياسي.
| |
− | | |
− | ويستعرض [[ياسر الششتاوي]] في الفصل السابع (من [[دبي]] إلى [[القاهرة]]: التسابق بين مدن [[العولمة]]) المنافسة الشرسة بين [[المدن العربية]] وبصفة خاصة بين [[القاهرة]] التي احتكرت الريادة لفترة طويلة في كل المجالات والمدن العربية الأخرى البازغة، ويحلل كيف مال النفوذ التقليدي الذي كانت [[القاهرة]] تستمتع به لمصلحة عدد من [[المدن العربية]].
| |
− | | |
− | أدى تخلف [[القاهرة]] اقتصادياً، وتقلص دورها ثقافياً، ومحدودية تأثيرها سياسياً إلى اغترابها واستلهامها نماذج غربية اجتماعياً واقتصادياً تتمثل في انتشار [[المراكز التجارية]] (المولات)، و[[الكافيهات]]، وترصد [[منى أباظة]] في الفصل الخامس (المراكز التجارية في [[مدينة نصر]]) محاولات «تمصير الحلم الأميركي»، ومن المولات إلى الكافيهات تستمر محاولات إقصاء الطبقة الشعبية وترسيخ نمط حياة مغترب.
| |
− | | |
− | يرصد الكتاب أحوال القاهريين وبخاصة سكان المناطق الأثرية التي تخضع إلى التطوير، فعلى النقيض من الاهتمام بالأثر يُهمش البشر، ويتعرضون لمحاولة الاقتلاع من المكان لإخلائه إلى المستثمرين وشركات [[العولمة]]، ويعتمد الكتاب في رصده على أدوات بحثية جديدة، فبدلاً من الاهتمام بالإحصاءات الكمية واستطلاعات الرأي، يقدم الباحثون بورتريها لعدد من الأشخاص كنماذج لشرائح وطبقات اجتماعية كاملة كما فعلت [[فرحة غنَّام]] في الفصل الثامن، حين استعرضت حياة أسرة بسيطة من منطقة «[[الزاوية الحمراء]]» الشعبية الفقيرة، وتأثير العولمة على هذه الأسرة عندما تم إجبارها على النزوح من حي [[بولاق]] بسبب صراع المستثمرين في عهد [[السادات]] على هذه المنطقة الحيوية، بينما تستعرض [[كارولين ويليامز]] في الفصل التاسع (ترميم [[القاهرة الإسلامية]])، وممارسات الصيانة المشكوك في جدواها التي تقوم بها شركات المقاولات المصرية غير المتخصصة باستخدام خامات غير مناسبة، فضلاً عن مخالفة التصميمات المعمارية الأصلية وتحفظات [[اليونسكو]] عليها، ويحلل [[ياسر الششتاوي]] في الفصل العاشر ظاهرة [[خصخصة]] الأماكن العامة ونظرة المسؤولين إلى سكان المناطق الأثرية أو «الناس البلدي» - على حد تعبير أحد المسؤولين - كخطر يجب التخلص منه حتى لا يضايقوا السياح، كما يقدم الششتاوي تاريخ وعمليات التطوير التي خضع لها [[ميدان الرفاعي]] و[[السلطان حسن]].
| |
− | | |
− | ويقارن [[بيتر كوبينغر]] في الفصل الحادي عشر (أهرام وحواري) بين التناقض الصارخ بين الاهتمام المبالغ فيه بمنطقة الآثار التاريخية في [[هضبة الأهرام بالجيزة]] وبين الإهمال التام لحارة «الطيبين» التي تقع على بعد حجر من المنطقة الأثرية، ولا يقتصر الأمر على الإهمال بل تحاول السلطات تهجير السكان قسرياً لإخلاء الأرض إلى المستثمرين. أما [[جليلة القاضي]] و[[دليلة الكرداني]] فتفضحان في الفصل الثاني عشر إهمال السلطات للإرث [[الفرعوني]] و[[القبطي]] و[[الإسلامي]] في [[القاهرة]]، مقابل الاحتفاء بمعمار حقبة الهيمنة الاستعمارية البريطانية والتركية والمحاولات الدؤوبة لتحويل مباني تلك الفترة إلى تراث إنساني محظور هدمه.
| |
− | | |
− | يقولون إنها سُميت القاهرة لقهرها الغزاة، لكن قاهرة القرن الحادي والعشرين تقهر سكانها، وكما تخذل مواطنيها من سكان المناطق الشعبية الذين يسميهم أحد المسؤولين «الناس البلدي» تخذل النازحين إليها من مواطني الأقاليم من [[الصعايدة]] و[[النوبيين]] وتبتلع أحلامهم التي لم يستطيعوا تحقيقها في قراهم بسبب فشل الإدارة المركزية. تبدو [[القاهرة]] غير مكترثة إلا بالمستثمر والسائح لتعظيم فرصها الاقتصادية، ومع ذلك أو بالأدق وبسبب ذلك تفشل في السباق أمام حواضر عربية أخرى انتقل إليها الثقل الاقتصادي والثقافي. أما القاهريون «الجدد» فمحبوسون داخل مدن ذات أسوار مغلقة ([[كومباوند]]) على أطراف [[القاهرة]]. | |
− | | |
− | تحلل [[كاترين ميللر]] في الفصل الثالث عشر ظاهرة النزوح من الريف - بخاصة [[الصعيد]] - إلى [[القاهرة]]، والضجة المثارة حولها باعتبارها خطراً على السلام الاجتماعي، وترصد ميللر أماكن تجمعات النازحين من الصعيد، والتطور التاريخي لهذا النزوح وأسبابه وتأثيره على [[القاهرة]]، كما تناقش [[إليزابيث سميث]] في الفصل الرابع عشر أوضاع [[النوبيين]] في [[القاهرة]] وكيف عانوا من الازدراء والتهميش.
| |
− | | |
− | اللافت أن أخطبوط [[القاهرة]] لا يرحم النازحين إليه أو منه، فلا يمكنك تحقيق وضع متميز بعيداً من [[القاهرة]]، كما تشرح [[فاني كلونا]] في الفصل السادس عشر ([[الإسماعيلية رايح جاي]]: منفى وسائل الإعلام القاهـريـة) عبر رحـلة مذيع تلفزيوني في [[القناة الرابعة الإقليمية]]، وصراعه المستميت من أجل الحفاظ على مركز القناة الرابعة بين [[القنوات التلفزيونية الحكومية]]. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref>
| |
| | | |
| *'''تقديم''' | | *'''تقديم''' |
سطر 54: |
سطر 38: |
| *'''مقدمة:''' أساطير متضاربة: نظرية نقدية للمدن العالمية وتأسيس الكلية الجديدة للدراسات الحضرية، بقلم: [[دايان سينجرمان]] و[[بول عمار]]. | | *'''مقدمة:''' أساطير متضاربة: نظرية نقدية للمدن العالمية وتأسيس الكلية الجديدة للدراسات الحضرية، بقلم: [[دايان سينجرمان]] و[[بول عمار]]. |
| *'''الفصل الأول:''' القاهرة عاصمة ل[[ليبرالية الجديدة]]؟ من مدينة ذات أسوار إلى مجتمعات عمرانية ذات أسوار مغلقة، بقلم: [[إريك دينيس]]. | | *'''الفصل الأول:''' القاهرة عاصمة ل[[ليبرالية الجديدة]]؟ من مدينة ذات أسوار إلى مجتمعات عمرانية ذات أسوار مغلقة، بقلم: [[إريك دينيس]]. |
| + | يبدأ الكتاب باللحظة الحاضرة من [[التجمعات السكنية مغلقة الأسوار]] التي تمثل سمة عمرانية جديدة للقاهرة ويعتبرها [[إريك دينيس]] في الفصل الأول المعنون (القاهرة عاصمة لليبرالية الجديدة؟) «ذروة أشكال الخطر»، والسبب في الأزمة النقدية التي لحقت بمصر في أعقاب عام 2000. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل الثاني:''' القاهرة: عاصمة للثورة ال[[إشتراكية]]. بقلم: [[أمنية الشاكري]]. | | *'''الفصل الثاني:''' القاهرة: عاصمة للثورة ال[[إشتراكية]]. بقلم: [[أمنية الشاكري]]. |
− | *'''لبفصل الثالث:''' القاهرة: عاصمة إقتصادية إقليمية وعالمية؟ بقلم: [[ليلا فينجال]] و[[إريك دينيس]]. | + | تلتقط [[أمنية الشاكري]] طرف الخيط من [[دينيس]] وتقارن في الفصل الثاني المعنون (القاهرة عاصمة للثورة الاشتراكية؟) بين الفرص التي أكلتها المجتمعات العمرانية الجديدة في عهد [[مبارك]]، وبين التي قدمتها [[المجتمعات العمرانية الجديدة ]]في عهد [[ناصر]]، فالأولى مغلقة على نفسها يسودها نمط معيشة استهلاكي ترفي، أما الثانية وأبرزها كان في [[الوادي الجديد]] فقدمت فرص عمل جديدة من خلال تدريب المهاجرين إليها من ريف [[الدلتا]]. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| + | *'''الفصل الثالث:''' القاهرة: عاصمة إقتصادية إقليمية وعالمية؟ بقلم: [[ليلا فينجال]] و[[إريك دينيس]]. |
| + | [[ليلا فيغنال]] و[[إريك دينيس]]، يحللان في الفصل الثالث (القاهرة عاصمة اقتصادية إقليمية وعالمية) التحولات التي طرأت على المدينة العاصمة كنتيجة مباشرة للتحولات [[الليبرالية]] والتوسع الصناعي وما واكبهما من تطبيق نظام التعديلات الهيكلية وعمليات [[الخصخصة]] طبقاً لإملاءات [[صندوق النقد]] والبنك الدوليين، المدهش في استعراض الفصل لمؤشرات نمو القدرات الإنتاجية للمدينة ومقارنتها بمثيلاتها في عواصم [[الشرق الأوسط]] هو تراجع [[القاهرة]] مقارنة بغيرها من الحواضر العربية والعالمية، وإن كان يؤخذ على هذا الفصل أن كل إحصاءاته تعود إلى التسعينات، باستثناء إحصاء وحيد عن زيادة عدد المصانع في [[مدينة 6 أكتوبر]]، وتمتد مظاهر التراجع إلى الدور الثقافي الذي يرصده سعيد صادق في الفصل الرابع، واللافت في انحسار دور [[القاهرة]] الثقافي ليس انخفاض إنتاجها مقارنة بال[[دول العربية]] وإنما في رداءة النوعية ومحدودية التأثير مقارنة بنفوذها السابق المستلهم من دورها السياسي. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل الرابع:''' القاهرة: عاصمة ثقافية وإقليمية وعالمية؟ بقلم: [[سعيد صادق]]. | | *'''الفصل الرابع:''' القاهرة: عاصمة ثقافية وإقليمية وعالمية؟ بقلم: [[سعيد صادق]]. |
| *'''الفصل الخامس:''' تمصير [[الحلم الأمريكي]]: المراكز التجارية في [[مدينة نصر]]، والنظام العام، وخصخصة العسكر، بقلم: [[منى أباظة]]. | | *'''الفصل الخامس:''' تمصير [[الحلم الأمريكي]]: المراكز التجارية في [[مدينة نصر]]، والنظام العام، وخصخصة العسكر، بقلم: [[منى أباظة]]. |
| + | أدى تخلف [[القاهرة]] اقتصادياً، وتقلص دورها ثقافياً، ومحدودية تأثيرها سياسياً إلى اغترابها واستلهامها نماذج غربية اجتماعياً واقتصادياً تتمثل في انتشار [[المراكز التجارية]] (المولات)، و[[الكافيهات]]، وترصد [[منى أباظة]] في الفصل الخامس (المراكز التجارية في [[مدينة نصر]]) محاولات «تمصير الحلم الأميركي»، ومن المولات إلى الكافيهات تستمر محاولات إقصاء الطبقة الشعبية وترسيخ نمط حياة مغترب. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل السادس:''' كافية لاتيه وسلطة القيصر المنتميان للعالمية في مقاهي القاهرة الراقية، بقلم: [[أنوك دي كونينج]]. | | *'''الفصل السادس:''' كافية لاتيه وسلطة القيصر المنتميان للعالمية في مقاهي القاهرة الراقية، بقلم: [[أنوك دي كونينج]]. |
| *'''الفصل السابع:''' من [[دبي]] إلى القاهرة: التسابق بين مدن العولمة، نماذج، تحولات في مناطق التأثير، بقلم: [[ياسر الششتاوي]]. | | *'''الفصل السابع:''' من [[دبي]] إلى القاهرة: التسابق بين مدن العولمة، نماذج، تحولات في مناطق التأثير، بقلم: [[ياسر الششتاوي]]. |
| + | يستعرض [[ياسر الششتاوي]] في الفصل السابع (من [[دبي]] إلى [[القاهرة]]: التسابق بين مدن [[العولمة]]) المنافسة الشرسة بين [[المدن العربية]] وبصفة خاصة بين [[القاهرة]] التي احتكرت الريادة لفترة طويلة في كل المجالات والمدن العربية الأخرى البازغة، ويحلل كيف مال النفوذ التقليدي الذي كانت [[القاهرة]] تستمتع به لمصلحة عدد من [[المدن العربية]]. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل الثامن:''' الحفاظ على التواصل: العولمة وخلق المحلية في القاهرة، بقلم: [[فرحة غنام]]. | | *'''الفصل الثامن:''' الحفاظ على التواصل: العولمة وخلق المحلية في القاهرة، بقلم: [[فرحة غنام]]. |
| *'''الفصل التاسع:''' ترميم [[القاهرة الإسلامية]] قوى فاعلة، بقلم: [[كارولين ويليامز]]. | | *'''الفصل التاسع:''' ترميم [[القاهرة الإسلامية]] قوى فاعلة، بقلم: [[كارولين ويليامز]]. |
| + | تستعرض [[كارولين ويليامز]] في الفصل التاسع (ترميم [[القاهرة الإسلامية]])، وممارسات الصيانة المشكوك في جدواها التي تقوم بها شركات المقاولات المصرية غير المتخصصة باستخدام خامات غير مناسبة، فضلاً عن مخالفة التصميمات المعمارية الأصلية وتحفظات [[اليونسكو]] عليها. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل العاشر:''' التحولات الحضرية: الضبط الإجتماعي في المربع السكني لمنطقتي [[مسجد الرفاعي]] و[[السلطان حسن]]، بقلم [[ياسر الششتاوي]]. | | *'''الفصل العاشر:''' التحولات الحضرية: الضبط الإجتماعي في المربع السكني لمنطقتي [[مسجد الرفاعي]] و[[السلطان حسن]]، بقلم [[ياسر الششتاوي]]. |
| + | يحلل [[ياسر الششتاوي]] في الفصل العاشر ظاهرة [[خصخصة]] الأماكن العامة ونظرة المسؤولين إلى سكان المناطق الأثرية أو «الناس البلدي» - على حد تعبير أحد المسؤولين - كخطر يجب التخلص منه حتى لا يضايقوا السياح، كما يقدم الششتاوي تاريخ وعمليات التطوير التي خضع لها [[ميدان الرفاعي]] و[[السلطان حسن]]. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل الحادي عشر:''' أهرام وحواري: آليات [[العولمة]] واستراتيجيات محلية في [[الجيزة]]، بقلم: [[بيترا كوبينجر]]. | | *'''الفصل الحادي عشر:''' أهرام وحواري: آليات [[العولمة]] واستراتيجيات محلية في [[الجيزة]]، بقلم: [[بيترا كوبينجر]]. |
− | *'''الفصل الثاني عشر:''' قاهرة الزمن الجميل: سياسة تجديد الحي التجاري ب[[وسط المدينة]]، بقلم: [[جليلة القاضي]و [[دليلة الكرداني]]. | + | يقارن [[بيتر كوبينغر]] في الفصل الحادي عشر (أهرام وحواري) بين التناقض الصارخ بين الاهتمام المبالغ فيه بمنطقة الآثار التاريخية في [[هضبة الأهرام بالجيزة]] وبين الإهمال التام لحارة «الطيبين» التي تقع على بعد حجر من المنطقة الأثرية، ولا يقتصر الأمر على الإهمال بل تحاول السلطات تهجير السكان قسرياً لإخلاء الأرض إلى المستثمرين. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| + | *'''الفصل الثاني عشر:''' قاهرة الزمن الجميل: سياسة تجديد الحي التجاري ب[[وسط المدينة]]، بقلم: [[جليلة القاضي]]و [[دليلة الكرداني]]. |
| + | [[جليلة القاضي]] و[[دليلة الكرداني]] فتفضحان في الفصل الثاني عشر إهمال السلطات للإرث [[الفرعوني]] و[[القبطي]] و[[الإسلامي]] في [[القاهرة]]، مقابل الاحتفاء بمعمار حقبة الهيمنة الاستعمارية البريطانية والتركية والمحاولات الدؤوبة لتحويل مباني تلك الفترة إلى تراث إنساني محظور هدمه. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''القاهرة: الثقافات الفرعية والمساجلات بين وسائل الإعلام''' | | *'''القاهرة: الثقافات الفرعية والمساجلات بين وسائل الإعلام''' |
| *'''الفصل الثالث عشر:''' تمركز مجتمعات الصعايدة في القاهرة على أساس إقليمي أشكال تقليدية أم حديثة من النزعة الحضرية، بقلم: [[كاترين ميللر]]. | | *'''الفصل الثالث عشر:''' تمركز مجتمعات الصعايدة في القاهرة على أساس إقليمي أشكال تقليدية أم حديثة من النزعة الحضرية، بقلم: [[كاترين ميللر]]. |
| + | تحلل [[كاترين ميللر]] في الفصل الثالث عشر ظاهرة النزوح من الريف - بخاصة [[الصعيد]] - إلى [[القاهرة]]، والضجة المثارة حولها باعتبارها خطراً على السلام الاجتماعي، وترصد ميللر أماكن تجمعات النازحين من الصعيد، والتطور التاريخي لهذا النزوح وأسبابه وتأثيره على [[القاهرة]]. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل الرابع عشر:''' مكان، وحصة دراسية، وسلالة عرقية في مقهى البرابرة النوبين في وسائل الإعلام المصرية، بقلم [[إليزابيث أ. سميث]]. | | *'''الفصل الرابع عشر:''' مكان، وحصة دراسية، وسلالة عرقية في مقهى البرابرة النوبين في وسائل الإعلام المصرية، بقلم [[إليزابيث أ. سميث]]. |
| + | تناقش [[إليزابيث سميث]] في الفصل الرابع عشر أوضاع [[النوبيين]] في [[القاهرة]] وكيف عانوا من الازدراء والتهميش. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل الخامس عشر:''' عندما إختفت أضواء القاهرة: السينما كمفترق طرق للعولمة ومواقع للمقاومة الساخرة، بقلم: [[والتر أرمبريست]]. | | *'''الفصل الخامس عشر:''' عندما إختفت أضواء القاهرة: السينما كمفترق طرق للعولمة ومواقع للمقاومة الساخرة، بقلم: [[والتر أرمبريست]]. |
| *'''الفصل السادس عشر:''' [[الإسماعيلية]] رايح جاي: منفى وسائل الأعلام القاهرية، والتلفيزيون الإبداع، و[[المواطنة]] الإقليمية، بقلم: [[فاني كلونا]]. | | *'''الفصل السادس عشر:''' [[الإسماعيلية]] رايح جاي: منفى وسائل الأعلام القاهرية، والتلفيزيون الإبداع، و[[المواطنة]] الإقليمية، بقلم: [[فاني كلونا]]. |
| + | تشرح [[فاني كلونا]] في الفصل السادس عشر ([[الإسماعيلية رايح جاي]]: منفى وسائل الإعلام القاهـريـة) عبر رحـلة مذيع تلفزيوني في [[القناة الرابعة الإقليمية]]، وصراعه المستميت من أجل الحفاظ على مركز القناة الرابعة بين [[القنوات التلفزيونية الحكومية]]. <ref name="multiple">[https://www.goodreads.com/book/show/25927748 صفحة نسخة الكتاب العربية على Good Reads.]</ref> |
| *'''الفصل السابع عشر:''' موالد القاهرة: الجماعات [[الصوفية]]، والإحتفالات الشعبية المتقبلة لمدينة يعاد ترتيبها، [[أنّا مادوف]]. | | *'''الفصل السابع عشر:''' موالد القاهرة: الجماعات [[الصوفية]]، والإحتفالات الشعبية المتقبلة لمدينة يعاد ترتيبها، [[أنّا مادوف]]. |
| *'''الفصل الثامن عشر:''' إعادة تخصيص [[الفراغ العام|الأماكن العامة]]: إعادة تصور لجمال المشهد الحضري، بقلم: [[فنسنت باتيستي]]. | | *'''الفصل الثامن عشر:''' إعادة تخصيص [[الفراغ العام|الأماكن العامة]]: إعادة تصور لجمال المشهد الحضري، بقلم: [[فنسنت باتيستي]]. |
− | *'''الفصل التاسع عشر:''' مواهات الفن الشعبي المصري وأقدار موسيقيي [[محمد علي (الشارع)| شارع محمد علي]] العابر للقارات، بقلم: [[نيكولاس بيوج]]. | + | *'''الفصل التاسع عشر:''' مواهات الفن الشعبي المصري وأقدار موسيقيي [[محمد علي (شارع)| شارع محمد علي]] العابر للقارات، بقلم: [[نيكولاس بيوج]]. |
| *'''القاهرة - بعدئذ؟''' | | *'''القاهرة - بعدئذ؟''' |
| *'''خاتمة:''' قاهرة من؟ بقلم: [[نزار الصياد]]. | | *'''خاتمة:''' قاهرة من؟ بقلم: [[نزار الصياد]]. |