يستمد الفيلم أهميته من أنه تعاون فني بين الاتحاد السوفيتي ومصر يكلل تعاونهم الوطني على إنشاء السد بعد رفض البنك الدولي تمويله. كما أن له أهمية أخرى وهو أن به مقاطع تسجيلية توثق مراحل بناء السد. حتى أن يوسف شاهين يحكي عن كواليس تصوير هذه المشاهد ويقول أن تحويل مسار النهر كان بالاتفاق ما بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. فبالرغم من صدور الفيلم عام 1999 إلا أنه تكليف يوسف شاهين بالفيلم عام 1964 وكان يوسف شهين قد بدأ في التصوير بالفعل بطاقم ممثلين يتضمن نادية لطفي وسناء جميل إلا أن الفيلم تم وقفه من قبل المؤسسة العامة للسينما التي كانت قد كلفته بالفيلم في أول الأمر. ثم أمر الرئيس جمال عبد الناصر بمتابعة تصوير الفيلم فكون شاهين طافم ممثلين جديد وأنهى تصوير الفيلم. وعند عرض الفيلم اعترض عليه الجانب الروسي والجانب المصري معا مما أدى إلى عدم خروجه للنور. وأخيرا تم تكليف يوسف شاهين بالفيلم مرة ثالثة بطاقم ممثلين يتضمن محمود المليجي وسعاد حسني وعزت العلايلي. | يستمد الفيلم أهميته من أنه تعاون فني بين الاتحاد السوفيتي ومصر يكلل تعاونهم الوطني على إنشاء السد بعد رفض البنك الدولي تمويله. كما أن له أهمية أخرى وهو أن به مقاطع تسجيلية توثق مراحل بناء السد. حتى أن يوسف شاهين يحكي عن كواليس تصوير هذه المشاهد ويقول أن تحويل مسار النهر كان بالاتفاق ما بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. فبالرغم من صدور الفيلم عام 1999 إلا أنه تكليف يوسف شاهين بالفيلم عام 1964 وكان يوسف شهين قد بدأ في التصوير بالفعل بطاقم ممثلين يتضمن نادية لطفي وسناء جميل إلا أن الفيلم تم وقفه من قبل المؤسسة العامة للسينما التي كانت قد كلفته بالفيلم في أول الأمر. ثم أمر الرئيس جمال عبد الناصر بمتابعة تصوير الفيلم فكون شاهين طافم ممثلين جديد وأنهى تصوير الفيلم. وعند عرض الفيلم اعترض عليه الجانب الروسي والجانب المصري معا مما أدى إلى عدم خروجه للنور. وأخيرا تم تكليف يوسف شاهين بالفيلم مرة ثالثة بطاقم ممثلين يتضمن محمود المليجي وسعاد حسني وعزت العلايلي. |