مدينة تحيا مصر
أو مشروع إسكان حي الأسمرات
هو مشروع إسكان حكومي بدأ العمل فيه بعد ٢٠١٤ لتسكين المواطنين المنتظر نقلهم من المناطق العشوائية الخطرة بالقاهرة كجزء من مشروع مصر بدون عشوائيات الرئاسي. سعة المشروع ١٨٠٠٠ وحدة لنفس العدد من الأسر موزعة على عمارات من ٥ أدوار (زادوها لعشرة في المرحلة الثالثة). العمارات بدورها مجمعة في مجموعات من عشر عمارات مرقمة.
مكونات
تم بناء المشروع على ثلاث مراحل لم يكن مخططاً منها سوى الأولى لكن الحكومة رأت فيها نجاحاً فقررت التوسع. تضم المدينة الكثير من الخدمات التعليمية والثقافية والرياضية قلما توجد في مناطق أخرى في مصر. سعة المشروع ١٨٠٠٠ وحدة لنفس العدد من الأسر موزعة على عمارات من ٥ أدوار (زادوها لعشرة في المرحلة الثالثة). العمارات بدورها مجمعة في مجموعات من عشر عمارات مرقمة تتوسطهم مسطبة عرضها أقل من ١٠ أمتار. الشقق كلها نمطية من غرفتين صممت لتناسب أسرة نووية من ٤ أفراد.
السكان
أغلب السكان منقولون من منطقة الدويقة بحي منشأة ناصر والباقون موزعون على أحياء بولاق وعزبة خير الله وغيرهم.
موارد
المشروع ممول من أكثر من جهة، بالأساس صندوق تطوير العشوائيات، إلا أنه اشتهر أكثر كمشروع ممول من صندوق تحيا مصر.
تدخلات خاصة
على خلاف ما يُتوقع وجوده في مشروعات الإسكان تم وضع اشتراطات وإضافة مكونات تصميمية تخص الأسمرات فقط. على سبيل المثال يتم تأثيث الوحدات تأثيثاً كاملاً يشمل الأجهزة الكهربائية بل ويمنع السكان الجدد من إدخال أثاثهم. كما أن الحي يخضع لرقابة أشد من تلك التي تجدها في المناطق المخططة العادية وكذلك فإن له مدخلاً واحداً يحرسه أفراد أمن من الشرطة والجبش. على الجانب القانوني هناك وضع آخر خاص وهو نوع العقود المُعطى على أساسه الوحدات، فهو ليس عقد تمليك ولا إيجار بل عقد حق انتفاع -باستثناءسكان ماسبيرو الذين يعتبر إيجارهم بمثابة أقساط التمليك كنوع من التعويض عن مساكنهم المزالة.
نقد
يشتكي بعضٌ من السكان المنقولون -يصعب تحديد نسبتهم لصعوبة عمل بحث- من عدة أمور أبرزها غياب فرص العمل. فبعد النقل أصبحت مواقع عمل السكان أبعد وأصعب للوصول كما أن بعضهم تم تعويضه عن محل سكنه وليس محل عمله الذي أزيل مع إزالة منطقته. كما أن التضيييق والمراقبة المستمرة يثير حفيظة بعض السكان أيضاً.